الشّذوذُ الجنسيّ تهديدٌ للأسرة
راغدة حسن مراد[1]
[1] – مرشدة نفسيّة واجتماعية.
الأسرة هي المعمل والركيزة الأساسيّان في بناء الإنسان اجتماعيًّا وثقافيًّا وقـيميًّا، حيث يعتمد الزوجان الإطار القيميّ في وضع أسس أسرتهما، إضافة إلى أنّ الأنماط والأساليب التي يؤدّيان بها أدوارهما ووظائفهما مهمّة في بناء الشّخصيّة السويّة أو الانحرافيّة للأبناء. كما أنّ طبيعة العلاقات بين الزّوجين خاصّة، وأفراد الأسرة عامّة، تؤمّن المسار الصحيح لتحقيق أهداف سويّة في الحياة. والأسرة هي المدماك الرئيس في بناء المجتمع، فكلّما كان الأفراد أسوياء على المستوى النفسيّ والاجتماعيّ تربطهم أواصر قـيميّة متوافقة مع الدستور والنظام والتراث والثقافة الأصيلة، تمخّض عن ذلك مجتمعٌ صالحٌ، منتجٌ وفعّال.
يرى عالم الاجتماع “زهير حطب” أنّ مفهوم الأسرة سوسيولوجيًّا يشير إلى نظام من علاقات الارتباطات والالتزامات التي تنشأ بين مجموعة من الأفراد -تتشكّل من الزوجين وأبنائهما غير المتزوجين- على أساس القرابة أو الزّواج أو التّبنيّ. ويرى أنّ الزواج هو الشّكل التعاقديّ الرئيسيّ القائم على تأسيس الأسرة كوحدة أوّلية في البناء الاجتماعيّ. ويعرّف الباحث “إبراهيم عيسى” الأسرة “بأنّها بناء اجتماعي يتكوّن من أدوار اجتماعية مرتّبة بحسب المكانة، أساسها دور كلّ من الزوج والزوجة اللّذين يتشاركان: مكان الإقامة، النشاطات الاجتماعية الاقتصادية وينجبان أطفالًا، حيث تقوم الأسرة برعايتهم وحمايتهم وتأمين حاجاتهم المختلفة”[1].
أمّا من المنظور الإسلاميّ، فالوجود الإنسانيّ هو إرادة إلهيّة ذات هدف وغاية، امتازت بما لم يتميّز به أيّ وجود آخر في هذا الكون. فالّله تعالى يقول: ﴿.. إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ ﴾[2]. فلم يُخبر الله ملائكته عن إرادة أيّ خلقٍ من مخلوقاته غير خلق الإنسان، لما أُريد له من تكليف إلهيّ خاص. فقد فصّل الله في آياته العظيمة كيف خلق الإنسان ﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ﴾[3]، ﴿ مِنْ طِينٍ لازِبٍ ﴾[4]. ثم أنشأه النشأة الأولى بعد أن اكتسب هذه النشأة بطاقة النفخ من روح الله ﴿ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ ﴾[5]
لقد اختصّ الإنسان بديناميّة علائقيّة متفرّدة مع الله تعالى، ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾[6]، وبمكانة لم يحظ بها مخلوق سواه ﴿ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ ﴾[7]؛ فسخّر له كلّ الموجودات لخدمته والسعي بين يديه. إذ أعدّ الله تعالى الإنسان لحفظ هذه الأمانة وأهّله تأهيلًا فريدًا من حيث المعرفة والقدرات والقابليّات لأداء العبادة والتكليف. فلم يتركه للتخبط والتجربة والاجتهاد؛ إذ يقول سبحانه: ﴿ وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ * قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ * قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ ۖ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ ﴾[8]. لقد أراد الله تعالى بعد هذا التأهيل والإعداد والتمكين لحمل وأداء أمانة العبادة، أن يتكامل الإنسان بنظام عظيم هو الزوجيّة. فقال تعالى: ﴿ وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾[9]. وجعل نظام الزوجية سائدًا في جميع الخلق ﴿ وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأنْثَى ﴾[10]. كما أنّه تعالى سخّر كلّ المخلوقات لخدمة الإنسان.
الإشكاليّة :
ما تزال الأسرة قوام المجتمع وأساسه محميّة ومصانة بالعناصر الرئيسيّة لها: أب، أمّ، ولد، على مدى التاريخ البشريّ. ولكن مع نشوء متغيّرات حادّة على مستوى العالم، منذ أواسط القرن العشرين، طالت الأسرة ومكوّناتها بالعمق. في هذا السيّاق، يرد السّؤال: إلى متى سيصمد درع الحماية للأسرة أمام هذه المتغيّرات؟ وما هي هذه المتغيّرات؟
دور الأسرة:
يتحتّم على الوالدين القيام بأدوار محدّدة موجّهة لها طابع تربويّ رعائيّ، نفسيّ وأخلاقيّ. فإلى جانب إلزاميّة الرعاية الصحيّة للأبناء؛ مثل: تأمين المأكل والملبس والمسكن، وجميعها من الضرورات لنموّ الطفل داخل الأسرة نماءً صحيًّا سليمًا، يأتي الدور التعليميّ. فالأهل ملزمون بتعليم الأبناء – وقد أصبح هذا الإلزام مقوننًا في الدّساتير الحكوميّة- وتمكينهم علميًّا ومهنيًّا حتّى يصلوا إلى الأهليّة والكفاءة التي تؤهّلهم لخوض غمار الحياة.
أمّا على المستوى النفسيّ، فيتوجّب على الأهل تأمين الحدّ الكافي والجيّد من التوازن النفسيّ لأبنائهم، يمكّنهم من بناء نظام علائقيّ سليم مع ذواتهم ومَن حولهم. فالمشاكل الأسريّة بين الوالدين: العنف، التنمّر، اللّوم الشديد، الكراهية، التمييز بين الأبناء، الإهمال الوالديّ، تناول المواد ذات التأثير النّفسيّ وغيرها من السلوكيّات التي تؤسّس لاضطرابات نفسيّة، يجب على الأهل معالجتها بطريقة صحيحة. فالتعبير الدائم للأبناء عن الحب والاهتمام والتقدير والرعاية الصحيحة يؤدي إلى رفع مستوى تقدير الذات عندهم، وصقل شخصيّتهم بطريقة منتجة وفعّالة.
يُعدّ، كذلك، تحصين الأبناء بالقيم الأخلاقيّة التي تشترك فيها جميع المجتمعات، والمجتمعات الإسلاميّة المتديّنة بشكل خاص، مثل: مساعدة الغير، الكرم، الشجاعة، الصدق، احترام الآخر، ضبط النفس أمام المحرّمات والنزوات، الصبر، العفّة، العبادة والروحانيّات وغيرها الكثير… جميع هذه القيم ضروريّة لتحصين الفرد من الانجرار في عالم الانحراف وصون الأسرة من الانهيار والتأسيس لمجتمعات سليمة ومنتجة ومتماسكة.
التحدّيات التي تواجه الأسرة:
اليوم تتعرّض الأسرة، في المجتمعات العربيّة والإسلاميّة، لكمّ هائل من المتغيّرات على شكل وافدات ثقافيّة من إنتاج الغرب، ما أدّى إلى ارتباك واضح في نظام العلاقات والقِيم داخل الأسرة تحديدًا، تنامى إلى حدّ التفكّك والتهشّم. فنظام العولمة، وما أنتجه من تهشيم خصوصيّات المجتمعات إلى حدّ إذابة جميع الفروقات القيميّة والمعياريّة، واختراق مكوّنات المجتمعات كافّة – من أهمها الأسرة- أصبح حكمًا مفروضًا لتقرير مصير واحد للعالم أجمع، شرقه وغربه. والنشاط الدؤوب للحركات النسويّة، في العالم، والمنظّمات العالميّة المعنيّة بالتنمية والتطوير في البلدان العربيّة والإسلاميّة وبلدان القارة الإفريقيّة أثمر قوانين ملزِمة تمسّ الأسرة تحديدًا.
ففي تقرير هيئة الأمم المتّحدة الذي أصدرته سنة ١٩٧٥م- بمناسبة اليوم العالميّ للمرأة- ذكرت فيه: “إنّ الأسرة بمعناها الإنسانيّ المتحضّر، لم يعد لها وجود إلّا في المجتمعات الإسلاميّة، رغم التخلّف الذي تشهده هذه المجتمعات في شتّى المجالات الأخرى”[11]. إذًا شهدت الأسرة في الغرب تغيّرات كبيرة أفقدتها صفة الأسرة: الزنا، الأبوّة الواحدة (أمّ +ولد، أب+ولد)، الطلاق، زواج الشاذّين، عدم رعاية الأبناء.. كلّها أنماط من السلوكيّات أدت إلى تشرذم وتفكّك ثمّ انهيار الأسرة. ويقول، في هذا الصّدد، السيناتور الأميركيّ عن ولاية نيويورك “مونيهان” في التسعينيّات: “إنّ أكبر تغيّر حصل في حياتي هو انهيار كيان الأسرة في منطقة الشمال الأطلنطيّ كلّها”[12].
لقد ورد في مؤتمر القاهرة للسكّان والتنمية، في العام ١٩٩٤م، في الجدول الفصل الخامس تحت عنوان “الأسرة وأدوارها وحقوقها وتكوينها وهيكليّتها”: “ينبغي أن تتّخذ الحكومات إجراءات فعّالة للقضاء على جميع أشكال الإكراه والتمييز في السياسات والممارسات المتعلّقة بالزواج وأشكال الاقتران الأخرى… وإعطاء الأولويّة للبحوث الحيويّة المتعلّقة بتغيير الأسرة”[13]. ومعلوم أنّ بوّابة التقدّم والنّماء في البلدان الفقيرة أجمع مفتاحها في هيئة الأمم المتّحدة، كونها المنظّمة المانحة والمعنيّة الأولى بحقوق الإنسان في العالم. فسياساتها الاجتماعيّة وقوانينها تصبح ملزِمةً داخل هذه البلدان، بغضّ النظر إن كانت متوافقة وثقافتها وتراثها وقِيمها أم لا.
إذ إنّ شرعنة الأطر المنحرفة لنظام الأسرة يشكّل تحديًا مهمًّا أمام هذه المجتمعات، كما فعلت هيئة الأمم المتّحدة عندما شرعنت قبول “أسرة” الشاذّين جنسيًّا ليندمجوا وينصهروا في المجتمعات. والمراقب للمشهد الغربيّ؛ يرى مقدار تقبّل المجتمع هناك للأقليّات الشاذّة جنسيًّا، حتى إنّه تنامى إلى حدّ مبالغ فيه. فالحكومات في أميركا وكندا قوننت برامج خاصّة بالتربية الجنسيّة تتمحور حول: الميول والهويّة الجنسيّة، التحوّل الجنسيّ، الصحّة والسلوك الجنسيّين بين المراهقين، وغيرها من المواضيع التي تؤسِّس لانحراف النشئ، وتاليًا التأثير السلبيّ على التربية الأسريّة الاصيلة. إذًا فموضوع الشذوذ الجنسيّ لن يبقى ضمن إطار الممارسات الفرديّة؛ بل أصبح يتعدّاه إلى إعطاء الشرعيّة القانونيّة داخل الدول العربيّة والإسلاميّة أسوة بدول أوروبا وأميركا.
رؤية علم النفس للشذوذ الجنسيّ:
بالاستناد إلى علم النّفس، فإنّ الميول الجنسيّة عند الطفل تبدأ بالتطوّر من سنّ ٣-٥ سنوات، بحسب النظريّة التحليليّة. وفي هذه المرحلة تبدأ مرحلة التماهي. فالطفل الذكر يركّز بعمق على العلاقة التي تربط والده بأمّه، كون أمّه هي موضوع الحبّ الأوّل عنده، بحسب النظريّة التحليليّة، فيتماهى مع الأب، العطوف، الحنون، القائد، المسؤول عن أسرته، والذي يحبّ زوجه. وهذا السلوك السّوي من الوالدين يتماهى به الطفل الذكر وينشأ بطريقة سويّة؛ إلّا اذا تعرّض لصدمات من شأنها الإخلال بموضوع السّلوك الجنسيّ.
فالتماهيات الصحيحة مع الأمّ والأب تُعدّ ديناميّة نفسيّة ضروريّة لإنتاج السواء الجنسيّ مستقبلًا، فيلج الطفل الذكر في عالم الرّجال بطريقة انسيابيّة لا تشوبها أيّ شائبة. كما تتماهى البنت بطريقة انسيابيّة مع أمّها في العلاقة الحبيّة مع الزوج (الرّجل). يقول الباحث “محمد المهدي” في دراسات la torre ، العام 1979م: “إنّ الطفل الذكر يبدأ منذ السنّ الثالثة من عمره، التحرّك بعيدًا عن الأمّ والاقتراب من الأب – في الحالات السويّة- وبداخله شعور بأنّه مختلف عن أمّه ومتشابه مع أبيه. أمّا البنت فتظلّ ترغب في قربها من أمّها وتشعر بالتشابه معها”[14]. ويرى “المهدي” أنّ هذه المرحلة الحيويّة من النموّ النفسيّ والاجتماعيّ للطفل الذكر تحتاج إلى مشاعر الحبّ والتقبّل، حتّى يستطيع الطفل الاندماج في صفات والده، وأن يقوم بعمليّة نقل تدريجيّ لبرامج الرجولة كلّها من ذات الأب إلى ذاته. لذلك قالوا إنّ الرّجل لا يربّيه إلاّ الرجل.
إذًا؛ فالأبوان هما المسؤولان عن نشوء السّواء الجنسيّ أو شذوذه، فإن كان الأبوان ذكرين وتبنّيا بنتًا أو فتاة؛ فإنّ عمليّة التماهي ستكون ممسوخة. وذلك؛ لأنّ الشذوذ الجنسيّ سوف يُنتج بالضرورة شذوذًا من سنخيّته، وفي هذا تهديم للأسرة.
الخاتمة:
سيتأثّر الأفراد بمؤسّسات التنشئة الاجتماعيّة: الإعلام، المدرسة، الجامعة، الرفاق، تعدّد الثقافات… ولكن تبقى الأسرة قطب الرّحى في صقل شخصيّة الفرد الناشئ، حيث إنّها تطبّعه على ثقافة المجتمع الذي تنتمي إليه، وتنشّئه على اتّباع سلوكيّات تتماهى وهذه الثقافة، فيغدو بدوره منتجًا ومطوّرًا إيجابيًّا لهذه الثقافة في الأجيال اللّاحقة .
وكلّما تراخت المجتمعات في موضوع التربية أدّى ذلك إلى اندثار ثقافتها وقِيمها وتراثها الإنسانيّ الحضاريّ، فالمفاهيم الوافدة إلى بلداننا مثل: الحريّة الشخصيّة، أسلوب الحياة، تقبّل الآخر، تمكين المرأة، العنف ضدّ المرأة، وغيرها… التي تُطرح في الثانويّات والجامعات والأندية، كآراء أو منهج تعليميّ (محاضرات)، تؤسّس لتغيّرات أيديولوجيّة عند الطلّاب؛ لأنّهم الفئة المستهدفة بالتحديد. ولا يمكن إغفال الخطر الذي يكمن –أيضًا- في وسائل التّواصل الاجتماعيّ التي تُدخل البلدان العربيّة والإسلامية في المنظومة التغييريّة الانحرافيّة بالتدريج.
أمام هذا الواقع؛ يجب على الأهل والجهات الإرشاديّة في المؤسّسات والمدارس والجامعات والتربويّين والاجتماعيّين وعلماء الدين مسؤوليّة مراقبة جميع ما يدور حولنا من اختراقات ثقافيّة وسلوكيّة منحرفة ورصدها، سواء في: الإعلام، المدارس، الجامعات، الأندية وكافّة مناحي الحياة، والتعامل معها بوعي كما عليهم إعداد برامج تدريبيّة للمراهقين والشباب لتحصينهم من الغزو الانحرافيّ الوافد.
لائحة المصادر والمراجع:
- القرأن الكريم
- خديجة كرار الشيخ الطيب بدر، الأسرة في الغرب، مكتبة دمشق، 2009م.
- سيدة محمود محمد، الأسرة والتحديّات المعاصرة، الخرطوم، 2011م.
- محمد صالي، عبدالحي بن ثايا، آفة العولمة وتأثيرها على تماسك الأسرة المسلمة، Manifestations Scientifique، 2019م.
- محمد المهدي، الجوع للأبوّة… مفتاح الشذوذ الجنسيّ، موقع واحة النفس المطمئنة، 2010، http://www.elazayem.com/main/problemscategories
[1] – خديجة كرار الشيخ الطيب بدر، الأسرة في الغرب، ص 19.
[2] – سورة البقرة، الأية 30.
[3] – سورة الحجر، الأية 26.
[4] – سورة الصافات، الأية 11.
[5] – سورة الحجر، الأية 29.
[6] – سورة الذاريات، الأية 56.
[7] – سورة الحجر، الأية 29.
[8] – سورة البقرة، الأيات 31-32-33.
[9]– سورة البقرة، الأية 35.
[10] – سورة النجم، الأية 45.
[11] – سيدة محمود محمد، الأسرة والتحديّات المعاصرة، (2011)-ص1.
[12] – محمد صالي، عبدالحي بن ثايا، آفة العولمة وتأثيرها على تماسك الأسرة المسلمة، Manifestations Scientifique، 2019.
[13] – سيدة محمود محمد، الأسرة والتحديات المعاصرة، مرجع السابق، ص 10.
[14] – محمد المهدي، الجوع للأبوّة… مفتاح الشذوذ الجنسيّ، موقع واحة النفس المطمئنة، 2010،
الإلحاد الجديد: قراءة نقديّة في البنى الإبستمولوجيّة
إنّ تناول مسألة الرّؤى المناهضة للدّين بنسخته الكاملة، الشّاملة للمعتقدات والقيم والتّشريع…