أطر المساواة بين الجنسين هل هي محقّة؟
- زينب يوسف الموسوي[1]
[1] – باحثة إسلاميّة.
مقدّمة :
تُدغدِغ المجتمعات الغربيّة المتحرِّرة مشاعر النّساء في المجتمعات الشّرقيّة المحافِظة بمفاهيم قِيَمِيَّة وعناوين برّاقة، تحت مسميّات مختلفة منها الحرّيّة وغيرها..، تُحاكي حاجات أساسيّة عند النّساء، وأهمّها مفهوم المساواة بين الجنسين، فتُزيِّنها وتنشرها بأسلوب منمّق وناعم، تؤثّر في عقولهنَّ وتجعلهنَّ يخرجنَ للمطالبة بحقوقهنَّ المهدورة، فيَحِدن عن النّمط الصّحيح للنّسيج الاجتماعيّ والأسريّ. ولكنّ السّؤال الذي يطرح نفسه بقوّة هو الآتي: هل غَفِل الإسلام عن المساواة بين الجنسين في الحقوق والواجبات، وكيف يمكن تحقيق العدالة الاجتماعيّة؟ وما هي طبيعة العلاقة بين الجنسين؟
معنى المساواة:
المساواة لغةً: هي من فعل استوى – أي صار مساويًا – بمعنى” لا ينقص ولا يزيد ” [1]. أمّا اصطلاحًا فالمساواة هي:” التّماثل”[2]، التّكافؤ الكامل والتّوازن بين الجنسين. وهي تعني التّطابق والمماثلة بين الأفراد في الحقوق والواجبات بمقتضى القاعدة القانونيّة التي تعطي” فرصًا متساوية لجميع الأفراد، بغضّ النّظر عمّا يوجد بينهم من اختلافات جسميّة أو عقليّة”[3]. وتنظّم العلاقات الاجتماعيّة والسياسيّة والاقتصاديّة من دون تّمييز عنصريّ أو دينيّ أو لغويّ.. إنّ المساواة تكون بين شيئين متماثلين، متكافئين ومتطابقين، الأمر الذي لا ينطبق على كلٍّ من الذّكر والأنثى. من هنا، فإنّ إطلاق مصطلح العدالة على العلاقة بين الجنسين بدلًا من المساواة، هو أكثر دقّة، وأشدّ ترجيحًا وإثباتًا وقربًا من العقل والمنطق في مقاربة العلاقة بينهما.
المساواة من المنظور الغربيّ:
نادى الغرب بالمساواة بين الرّجل والمرأة، من خلال مجموعة كبيرة من العناوين البرّاقة التي كان من أبرزها: الحرّيّة، التّحرّر والمطالبة بالمساواة. وذلك، بهدف دفع المرأة إلى التخلّي عن عفّتها وحيائها وخروجها عن حدود الإنسانيّة والأخلاق والقِيَم، بهدف التوصّل إلى هدم بنيان الأُسرِ في المجتمعات ضاربًا عرض الحائط بالدّور الرّئيس للمرأة في تكوين الأسرة ورعايتها، وكذلك المُحافَظة عليها وتماسكها في سعيها للوصول إلى كمالاتها الدّنيويّة، وصولًا إلى تحقيق غاياتها النّهائيّة التي خلق الله المرأة من أجلها.
في الوقت عينه، نلحظ عدم تعميم مفهوم المساواة في الغرب – بين المرأة والرّجل – في مجالات أخرى منها: الاقتصاد، السّياسة والتّعليم وغيرها..؛ حيث نلاحظ أنّ نسبة النّساء أقلّ مقارنة بنسبة الرّجال. كما أنّ المواقع القياديّة بغالبيّتها – وفي مختلف المجالات- يتبوّأها الرّجال(مع بعض الاستثناءات القليلة من النّساء). وأكثر من ذلك، فإنّ الإعلام لا يلقي الضّوء بشكلٍ كافٍ على هذه الهوّة في المساواة المزعومة في الغرب، فينطبق عليه طغيان القيادة الذّكوريّة على حساب الأنثويّة.
بين المساواة المزعومة والعدالة الاجتماعيّة في الغرب:
بُني النّظام الغربيّ الرّأسماليّ على أراء مجموعة من المفكّرين أبرزهم: آدم سميث (Adam Smith)، وتتلخّص أبرز أفكارهم في: الحرّيّة الفرديّة، الملكيّة الخاصّة والمنافسة الحرّة. وهي عناوين برّاقة يُستبطن بها تغليب المصالح الفرديّة في المجتمعات على المصالح الجماعيّة، ويشجَّع من خلالها التّملّك الخاصّ على التّملّك العامّ، للتوصّل إلى سيطرة القويّ على الضّعيف. إذًا، فهذه المساواة هي أبعد ما يكون عن تحقيق العدالة في المجتمعات؛ بل إنّها ، وبشكل عامّ، قد تؤدّي إلى الظّلم في هذه المجتمعات.
لقد قام مجموعة من مفكّري المدرسة الكلاسيكيّة بمحاولة لردم الهوّة النّاتجة عن فكرة المساواة بين الأفراد وصولًا إلى فكرة العدالة الاجتماعيّة، ومنهم إيمانويل كانط (Immanuel Kant) (1724- 1804) وسان سيمون (Saint Simon) (1760- 1825)، إضافة إلى جون راولز John Rawls)) (1921- 2002) الذي ارتكزت نظريّته في العدالة الاجتماعيّة على ثلاثة مبادىء هي : الاستحقاق (المكسب بقدر المساهمة)،الاحتياج (الحصول بقدر الحاجة) والإنصاف؛ لكنّ هذه النظريّة لم يُكتب لها الخروج من الكتب إلى أرض الواقع.
المساواة في الآيات القرآنية:
ورد في القرآن الكريم أكثر من عشرين آية تحدّثت عن الجنسين معًا، وخاطبت الذّكر والأنثى. هذه الآيات تتناول الحقوق والواجبات بينهما، وتجعل التّقوى معيارًا للمفاضلة بين النّاس في هذه الدّنيا، وتجعلهما-أي الذّكر والأنثى- عاملان يتنافسان في سعيهما لتحقيق الهدف الإلهيّ النّهائيّ، وجعل هذه الدّنيا مزرعة للأخرة من خلال العمل الصّالح ﴿وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا[4]﴾ . لقد عدَل الإسلام بين المرأة والرّجل، في مواضعَ كثيرة، تتناسب مع خصائص كلٍّ منهما، نذكر منها -على سبيل المثال لا الحصر- العلم، العمل، الإرث والبذل.. فأُعطاهما، كلٌّ بحسب قدرته وطاقته وحاجته، ونظَّم العلاقات بينهما بما يتناسب مع طبيعة كلّ منهما. حتّى الخلافات الزّوجيّة، رتّبها الإسلام ووضع لها قواعدَ وضوابط ﴿وإنخِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا﴾. [5]
التّمايز بين الجنسين:
لقد خلق الله تعالى الإنسان بمقوّماته الثّلاثة (العقل والقلب والجسد)، وميَّز بها بين الذّكر والأنثى؛ فالذّكر يمتاز بامتلاك قدرات جسديّة عالية تجعله قادرًا على حمل أثقال لا تقدر المرأة على حملها. في المقابل؛ تمتاز المرأة بقدرتها على حمل الجنين في أحشائها وتغذيته ورعايته حتّى يخرج إلى هذه الدّنيا. ولا يمتلك الرّجل هذه الميزة؛ حيث لا يمكنه أن يحمل جنينًا في أحشائه.
ويتمايز الرّجل والمرأة عند مواجهة المشكلات والمصائب، وفي النّوائب والمواقف الصّعبة التي تعترضهما في هذه الدّنيا. فالرّجل، بشكلٍ عامّ- مع بعض الاستثناءات- يتعاطى مع الصّعوبات الحياتيّة بصلابة وقوّة فيتّخذ القرارات القاسية، فهو أقرب بطبيعته إلى الحزم. في حين أنَّ المرأة، بشكلٍ عامّ- مع بعض الاستثناءات- تتعاطى مع الصّعوبات الحياتيّة بعطفٍ ومحبّة فتتّخذ القرارات الرّقيقة؛ لأنّها أقرب بطبيعتها إلى اللّين.
إنّ كلّ مشكلة لها خصوصيّتها وطرائق لمعالجتها؛ حيث إنّها- أي المشكلات- تُعالج: إمّا بالقوّة ، وإمّا بالحكمة، وإمّا بالموعظة والكلمة الطّيّبة، وإمّا بلين الجانب مع إظهار المحبّة والمودّة. وهناك مشكلات تحتاج إلى الجمع بين الحزم واللّين في آن، أو بين العقل والقلب، أو القوّة والكلمة الطّيبة.
العلاقة بين الجنسين ندِّية أم تكامليّة؟
إنّ العلاقة بين الجنسين – الذّكر والأنثى – هي تكامليّة، وليست ندّيّة أو علاقة مواجهة؛ فالرّجل يمتلك مقوّمات وخصائص لا تمتلكها الأنثى بالقدر الكافي، في حين أنّ الأنثى تمتلك مقوّمات وخصائص لا يمتلكها الذّكر بالقدر الكافي. من هنا، نرى أنّ الرّجل يستمدّ الحبّ من المرأة فيأنس بها، والمرأة تستمدّ القوّة من الرّجل فتحتمي به، وهذا ما يجعل كلًّا منهما بحاجة إلى الآخر لتحقيق الغايات الكبرى في هذه الحياة الدّنيا، ويُضفي على العلاقة بينهما نكهة خاصّة وقيمة إضافيّة.
فالذّكر والأنثى مخلوقان مختلفان ولكنّهما مُتّحِدان، يتخاصمان ولكنّهما يألفان بعضهما البعض، يتباعدان من دون أن يستغني أحدهما عن الآخر؛ فالرّجل يمتلك مواصفات لا تمتلكها المرأة، والعكس صحيح. وكلٌّ منهما لا يستطيع أن يعيش حياة فرديّة كاملة المواصفات من دون وجود الطّرف الآخر إلى جانبه، فهما بحاجة بعضهما البعض لإستمرار الحياة الأسريّة الجامعة التي تؤدّي إلى بناء المجتمعات، وتسهم في استمراريّة النّسل البشريّ ووصوله إلى مبتغاه، فهما يكمّلان بعضهما البعض؛ حتّى وإن اختلفا في بعض الأمور التّفصيليّة.
بين النّظرة الماديّة والنّظرة المعنويّة:
تُبنى النّظرة الماديّة الغربيّة على محوريّة الفرد( ذكر أو أنثى )، والتي لا تعير أيّ اهتمام للعائلة والأسرة والمجتمع؛ بل، ترعى أنظمتُها وقوانينُها تهاوي بنيان الأسرة وتفكّكها، ارتفاع معدّل الأولاد غير الشّرعيّين ومجهولي الآباء، تغليب الأمور الماديّة على المعنويّة، والإسهام في إشاعة الفساد والاستغلال والعنف من خلال التّركيز على بقاء الأقوى. بينما تُبنى النّظرة المعنويّة الإسلاميّة على تكامل الأفراد ( ذكورًا وإناثًا)، وتعير أهميّة كبرى للعائلة والأسرة والمجتمع، كما ترعى أنظمتها وقوانينُها بناءَ الأسرة وتمتين الرّوابط بين أفرادها، وتشدّد على فكرة إنجاب الأولاد في إطار العلاقة الزوجيّة، كما تُشجّع على تغليب الأمور المعنويّة، وتسهم في نشر الفضيلة والتّعاون والتّكاتف والتّضامن والتّركيز على بقاء الجميع.
بين المساواة والعدل:
يرتكز الدّين الإسلاميّ الإلهيّ على خمسة أصولٍ: أوّلها وأهمّها، العدل الألهيّ الذي من مصاديقه إعطاء الحقوق لأصحابها، ووضع الأمور في مكانها الصّحيح، المناسب والضّروري. والعدل خلاف الظّلم ونقيض له، بينما المساواة قد تكون في بعض أوجهها عدلًا، وفي بعضها الآخر ظلمًا. ولا يمكن للمساواة أن تحقّق العدالة المنشودة في المجتمعات؛ بل، قد تؤدي إلى وقوع الظّلم وانهيار المجتمعات، وشتّان ما بين العدل والظّلم، وبين العدل والمساواة.
إنّ القرآن الكريم يوجّه رسالة لجميع النّاس حول مفهوم العدالة الذي يصلح لكلّ زمان ومكان، ويجمع بين التّطبيق والمثاليّة في تحقيق الغايات الإنسانيّة، ويُخاطب: الحكّام والمحكومين، الأفراد والجماعات والذّكور والإناث.. ومن الآيات المُعبِّرة لأحد الأنبياء ﴿يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَاب﴾[6] . فالعدالة الاجتماعيّة – من النّاحية الإسلاميّة المحمّديَّة الأصيلة- هي مشروع حضاريّ له أبعاد إنسانيّة وإيمانيّة وأخلاقيّة، وهو المشروع الذي خُلقِ الإنسان في هذه الدّنيا من أجل تحقيقه بين جميع أفراد المجتمعات البشريّة على اختلاف ألوانهم، أجناسهم وهويّاتهم، وهو ما يمكن استقاؤه من آيات القرآن الكريم، والذي منها الآية المباركة ﴿وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ﴾[7] .
إنّ العدالة الاجتماعيّة تمثّل حلًّا لمعالجة الخلافات التي تقع بين المؤمنين، قد تصل إلى الاقتتال، فهي قيمة ماديّة ومعنويّة ومعيارٌ للصّلح والإصلاح، يتوافق النّاس عليها وحولها، وعَمِل بها النّبي (ص) – ومن بَعدِه الأئمة الأطهار(ع)– ﴿ وَإِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما فَإِنْ بَغَتْ إِحْداهُما عَلَى الْأُخْرى فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾[8] . كذلك، نجد القرآن الكريم يتوجّه بالكلام للنّبي الأكرم محمد (ص)، ويدعوه لتحقيق العدالة التي هي أمرٌ من الله تعالى ومصدرٌ للسّلطة والتّشريع للأمّة، وينهاه -أي للنّبي المصطفى (ص) -عن اتّباع الأهواء التي تُبعِد عن الله ﴿فَلِذَلِكَ فادْعُ واسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ ولا تَتَّبِعْ أهْواءَهم وقُلْ آمَنتُ بِما أنْزَلَ اللَّهُ مِن كِتابٍ وأُمِرْتُ لِأعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنا ورَبُّكم لَنا أعْمالُنا ولَكم أعْمالُكم لا حُجَّةَ بَيْنَنا وبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنا وإلَيْهِ المَصِيرُ﴾[9]
لقد ادّخر الله تعالى الإمام الثّاني عشر المهديّ المنتظر (عج)، لإخراج النّاس من معاناتها والظّلم الواقع عليها من الأنظمة الوضعيّة الماديّة التي يُعمل بها – والمُحَقِّقة لمصالح فئة قليلة من الحكّام- وقد تسبّبت بخراب البلدان وضياع الأمم والشّعوب وزيادة الكراهية بين الجماعات والأفراد في المجتمعات المختلفة. فالعدالة الاجتماعيّة هي منهج الحياة، وهي التي سوف تتحقّق في آخر الزّمان وتُعيد الأمور إلى نصابها وتُؤمّن السّعادة والخير والرّفاهية للبشريةّ جمعاء، ﴿وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ بالقسط﴾[10] .
خاتمة:
إنّ مجاراة الغرب في نظرته للعلاقة بين الجنسين، التّقليد الأعمى في عناوين برّاقة وشعارات مزيّفة، واتّخاذ المواقف الانفعاليّة غير المبنيّة على أسس واضحة ومتينة، يسهم في تعزيز الخلافات بين الجنسين، تفكّك الأسر، إفساد المجتمعات، وإبعاد الإنسان عن غاياته وأهدافه وكمالاته المعنويّة، الأخلاقيّة، العلميّة والثّقافيّة، كما يتسبّب في فقدان الفرد (ذكر أم أنثى) لقيمته الإنسانيّة، كما يؤدّي إلى انهيار المجتمعات وعدم هدايتها.
إنّ الالتزام بالأحكام الشرعيّة، معرفة الأسس الإسلاميّة، فهم العقائد الصّحيحة والابتعاد عن العناوين الماديّة المزيّفة يسهم في: تعزيز العلاقات بين الجنسين، بناء الأسر، صلاح المجتمعات، وتقريب الإنسان من غاياته، أهدافه وكمالاته المعنويّة والأخلاقيّة والعلميّة والثّقافيّة، كما يساعد الفرد(ذكرًا أم أنثى) في تحقيق قيمته الإنسانيّة، ويؤدّي إلى تطوّر المجتمعات وهدايتها.
وتَحقُّق العدالة الاجتماعيّة لا يكون إلاَّ من خلال معرفة كلّ من الجنسين حقوقه وواجباته، والتي لحظها الإسلام وبيّنها لكلٍّ من الذّكر والأنثى، ووضع إطارًا تكامليًّا للعلاقة بينهما يُسهم في بناءٍ سليم للأُسرِ والمجتمعات.
لائحة المصادر والمراجع:
1- القرآن الكريم.
2- عبد العزيز السّيد الشّخص، قاموس التّربية الخاصة. السّعودية، كلية التّربية، 2010.
3- محمّد رواس قلعه جي، معجم لغة الفقهاء. لبنان- بيروت، دار النشر، 2010.
4- جبران مسعود، الرائد معجم لغويّ عصريّ، دار العلم للملايين، بيروت لبنان، 2005.
[1] – جبران مسعود، الرائد، معجم لغويّ عصريّ، ص154.
[2]– محمد رواس قلعه جي، معجم لغة الفقهاء، ص109.
[3] – عبد العزيز السّيد الشخص، قاموس التّربية الخاصة، ص45.
[4] – سورة النساء، الآية 124.
[5] -سورة النساء، الآية 35.
[6] – سور الزمر، الآية 26.
[7] – سور الأعراف، الآية 181.
[8]– سور الحجرات، الآية 9.
[9] – سور الشورى، الآية 15.
[10] -سور الرحمن، الآية 9.
الشّذوذ الجنسيّ وجدليّة العلاقة بين الرّوح والجسد
لعلّ أفضل ما يمكن أن يٌردّ به على مروّجي العقلانيّة لظاهرة الشّذوذ الجنسيّ هو ثنائيّة النف…