‫الرئيسية‬ فكر إجتماعي معاصر الجندر مقالات هل يصبح الرّجل المتحوّل امرأة كاملة والعكس صحيح؟
مقالات - 12/05/2023

هل يصبح الرّجل المتحوّل امرأة كاملة والعكس صحيح؟

علي نذر[1]


[1] – باحث وكاتب في العلوم الإسلاميّة والتّربويّة.

لم يعد هناك من داعٍ لـ”السّونار” ولا لحفلة إعلان جنس المولود؛ لأنّ” الإنسان يمكن أن يولد في الجسد الخطأ”، فيصحّحه الأطباء وشركات الأدوية؛ إذًا، فإنّ هذا الجسد لم يعد يعطي أيّ دلالة عن كون الإنسان رجلاً أم امرأةً. فالهويّة الجنسيّة باتت مرتبطة بما يشعره الشّخص؛ لذلك، لا علاقة بين واقع الجسد -الذّكورة والأنوثة- وواقع السّلوك والتّنشئة -المرأة والرّجل- فالذّكر أو الأنثى لديهما خيار متساوٍ في اختيار الرّجولة، من خلال تنشئتهم الاجتماعيّة والثّقافيّة، إضافة إلى منظومة الثّقافات والتّصوّرات الشّعبيّة، وما يتصوّره أو يراه الإنسان، لا الهويّة البيولوجيّة له!!.

تذكر “جوانا ويليامز” في كتابها” التّأثير المدمّر لأيديولوجيّة التّحوّل الجنسيّ” باللّغة الإنكليزيّة: إنّه بين العامين 2009م-2010م أُحيل 40 فتىً و 32 فتاةً إلى عيادات تشخيص الهويّة الجندريّة وتطويرها. لكنّ هذه الأعداد تضخّمت في العامين 2018م-2019م لتصبح 624 فتًى و1740 فتاةً، وذلك في بريطانيا وحدها؛ أيّ أنّ حالات الاضّطرابات الجنوسيّة قد تزايدت في عقد واحد، بنسبة 1460% لدى الفتيان و 5337% لدى الفتيات؛ والسّبب في ذلك هو السّياسة المعتمدة في المدارس ووسائل الإعلام، لتلقين الأطفال حقّهم في اختيار جنسهم. ففي اسكوتلندا، وعلى الرّغم من موجة اعتراض الأهالي، أتاحت الحكومة للأطفال في سنّ الرّابعة، تغيير اسمهم والضّمير المناسب لجنسهم البيولوجيّ من دون الحاجة إلى موافقة الوالدين، وعلى الأهل الامتثال، وإلّا عدّوا مخالفين للقانون.

لكن واقعيًّا، هل يصبح الرّجل المتحوّل امرأة كاملة والعكس صحيح؟ وهل يمكن ذلك أصلًا؟ وكيف نُحرز ذلك؟ وإذا كانت الفروقات البيولوجيّة بقوّتها ليست كافية لمعرفة الذّكر من الأنثى، كما يدّعون، فأيّ معيارٍ آخر يمكن أن يكون مقنعًا؟

إنّ عمق هذه الأسئلة يجعل إجاباتها قابعة في متاهة البحث عن ماهيّة -ما هو/هي- الرّجل أو المرأة. والغوص فيها يحمل اعترافًاً مسبقًا قد يكون مساهمةً– بشكلٍ مبطّن- في مشروع التّحوّل ، ولو تنظيريًّا، من حيث قبولها بإمكان التّنظير، والأخذ والرد. كما أنّ جلّ ما يمكن أن يحصل عليه الإنسان جرّاء البحث عن إجابات لهذه الأسئلة، هو فقط “قدحة الالتفات”، كالبديهيّات التي كلّما شُرحت أكثر ازداد احتمال الخطأ في فهمها أكثر.

هذا ما حاول “مات والش” إظهاره، في نهاية فيلمه الوثائقيّ[1]، من خلال مقابلته قبيلةً نائيةً في غينيا، بمعرض الإجابة عن سؤاله “ما هي المرأة-أنثى؟” فاستغرابهم واصرارهم- غير المقصود- على عدم تبنّي أيّ مفهوم غير الإشارة إليها خارجيًّا، لبداهة ذلك بالنّسبة إليهم، لم يُتح لـ”والش” مناقشة موضوع التّحوّل كما فعل في أمريكا.

وعلى الرّغم من مقابلته شرائح مختلفة (أطبّاء، متخصّصين نفسيّون، متحوّلون جنسيًّا، وأهالٍ..) من ولايات متعدّدة في أمريكا، محاولاً الحصول على جواب شافٍ لسؤاله البسيط،  فإنّه لم يحصل إلّا على مزيدٍ من الضّبابيّة والضّياع. غير أنّه تمكّن من اكتشاف عددٍ من التّبعات الصّحيّة والنّفسيّة إضافة إلى الرياضيّة النّاتجة عن عدم تكافؤ الفرص بين الإناث والمتحوّلين إناثًا في حلبات المصارعة، ومسابقات العدو، وحتى في أزمات السّجون وغيرها.

لهذا يمكن القول إنّ السّبب الرّئيس خلف السّؤال المطروح عنوانًا في هذا المقال، هو ما ذكرناه من مسارٍ اتُّبع في شرح الذّاتيّات، بينما اقتصر تعالى على التّنبيه في قوله ﴿وَلَيسَ ٱلذَّكَرُ كَٱلأُنثى﴾[2] في التّفريق بينهما، ولم يضف شرحًا أو تحليلًا، فالذّكوريّة والأنثويّة ذاتيّة مخلوقة، وليست مجعولة عارضة كمجعوليّة الشّعوب والقبائل ﴿إِنَّا خَلَقۡنَٰكُم مِّن ذَكَرٖ وَأُنثَىٰ وَجَعَلۡنَٰكُمۡ شُعُوبًا﴾، كالملح والسّكر.

لكنّ عدم الاستهجان لطرح أسئلة حول التّحوّل أو الشّذوذ، في محيطنا، عرّض عددًا من البديهيّات للسّؤال والتّشكيك. وقد يكون ذلك غير خاطئ لما ينتج عنه من حركة تأصيل، لكنّه في كثيرٍ من الأحيان يُبطئ من السّير العاموديّ للفكر، فيُرهقُ المفكّرين بإعادة إنتاج المفاهيم الأوليّة وبلورتها بهدف إجلاء أثرها في محلّ النّزاع، كما حصل مع “أرسطو” وآباء الكنيسة ومفكّريها في القرون الوسطى، ومن ثمّ مفكّري ما بعد عصر النّهضة ومنهم” جان جاك روسو”؛ عندما حاول الفكر الغربيّ الكلاسيكيّ أن يثبت طبيعيّة جميع الفوارق الجسميّة والنّفسيّة والسّلوكيّة بين المرأة والرّجل[3]. ولعلّ ذلك قد ساعد في نشوء توجّهات مقابلة فيما بعد، سنذكرها تنزيلّاً، عسى أن يكون ذكرها منبّهًا لما تقدّم، بعد اكتشاف عجزها عن تقديم فارقٍ حقيقيّ.

نسويّو الموجة الثّانية:[4]

لا بدّ من الإشارة أوّلًا، إلى أنّ حركة تغيير الجنس لم تبدأ إلّا مع تطوّر علوم الطّبّ والدّواء، الذي يؤكّد الدّور البيولوجيّ: الجسديّ أو الهرمونيّ. يعزو كثير من نسويّي الموجة الثّانية جميع الفوارق النّفسيّة والسّلوكيّة بين الأنثى والذّكر إلى المجتمع والأساليب التّربويّة، فبالنّسبة إليهم، تُعدّ الذّكورة والأنوثة مسألة ثقافيّة من نتاج النّظام الموجود، ولا أهميّة للفوارق والاختلافات البيولوجيّة إلّا جسديًّا[5]. وقد أطلقوا على الشّكل الاجتماعيّ للفوارق بين الأنثى والذّكر، تسمية” الجنوسة”، واعتمدوها مقسمًا في الفوارق النّفسيّة والسّلوكيّة بين الذّكر والأنثى، مقابل تسمية” الجنس”[6] التي تعبّر عن الفوارق البيولوجيّة بين الذّكر والأنثى ومنها توليد الكروموسومات الجنسيّة، والأعضاء التّناسليّة الدّاخليّة والخارجيّة، وغيرها[7]. لكن للأسف، فمع غلبة هذه الآراء في المحافل الأكاديميّة، باتت معظم الأبحاث تسعى إلى إثبات التّأثيرات الاجتماعيّة في الميادين المعرفيّة، الشّعوريّة، والسّلوكيّة، والتّقليل من أهميّة المنشأ البيولوجيّ للفوارق. وفاقًا لهذا، لم تعد الإجابة، في العقود الأخيرة، عن سؤال “من هو الرّجل، ومن هي المرأة؟” بديهيّة؛ حيث لم يعد هناك ذات ذكورية، وأخرى أنثوية؛ إنّما مجرّد تعاريف نسبيّة[8].

أفول الموجة النّسويّة الثّانية:

منذ أفول الموجة النّسويّة الثّانية في عقد الثّمانينيّات من القرن الماضي، وظهور الموجة الثّالثة -التي تعرف أيضًا بـ”نسويّة الاختلاف” (Difference feminism)– جرى طرح تفاسير عدّة للفوارق[9]بين الرّجل والمرأة، وجلّها يقرّ بالمنشأ البيولوجيّ لبعض الصّفات المتمايزة بين الذّكور والإناث، ومن ذلك نسبة اختلاف طرائق لعب الفتيات والفتيان، استعداد الأمّ لرعاية طفلها بحبّ وحنان[10]، وحساسيّتها المفرطة لصوت طفلها المحفّز للغدد اللّبنيّة في صدرها. إنّ هذا كلّه يكشف المنشأ البيولوجيّ لكثيرٍ من التّصرفات. وقد تأكّد ذلك في عقد التّسعينيّات الماضي بسبب التّطوّر التّكنولوجيّ الذي أتاح تصوير المخّ عبر” التّصوير بالرّنين المغناطيسيّ”[11] و”التّصوير المقطعيّ بالإصدار البوزيتروني”[12]، فافتُتِح عصرٌ جديدٌ من البرهنة على تأثير المخّ في وظائف الأعضاء والمعرفة والشّعور كما السّلوك، فاقتنع كثير من العلماء بالنّشأة البيولوجيّة للفوارق[13].

لقد رأوا إنّ جزءًا كبيرًا من نمطنا السّلوكي عائد لتأثّره بالكروموسومات من المرحلة الجنينيّة في الرّحم؛ حيث تظهر في الشّهرين الثّاني والثّالث من الدّورة الجنينيّة، التّفاوتات في الغدد الجنسيّة، حيث يؤثر الكروموسوم (Y) الذّكريّ على النّمو من خلال إفراز هرمون “اندروجين” للذّكر دون الأنثى[14]، خلال الحمل. وفاقًا  لهذا، يمكن أن نفّسر مثلًا، ما تشير إليه بعض الدّراسات الحديثة من أن الفتيان أكثر نجاحًا في معالجة البيانات الفضائيّة وعلم الرّياضيّات، وخاصّة الهندسة الفراغيّة، إضافة إلى تفوّقهم في مجال تلقّي المفاهيم التّجريديّة. في المقابل، فإنّ الفتيات أكثر براعة من الرّجال في استعمال اللّغات، نطق الكلمات، ومهارات القراءة والخطابة، وغيرها من الميّزات المرتبطة بحساسيّة الطّرفين، ردود الأفعال، وطريقة التّعبير عن الغضب، التّزيين، وتمحور الأخلاق.

من هنا، بات الذّكر والأنثى ذوو معالم متداخلة بيولوجيّة وتربويّة. لكن لا بد من الإشارة إلى أنّ المناشئ البيولوجيّة والاجتماعيّة في تداخل وثيق[15].

تحليل واستخلاص:

بعد كلّ  ما تقدّم، يمكن إثبات ثلاثة اتّجاهات في النّظر إلى الذّكورة والأنوثة:

 الاتّجاه الأوّل: التّعامل مع الرّجولة والأنوثة على أنّها طبيعيّة ذاتيّة للإنسان، لا ترتبط بالجسد أو التّربية الاجتماعيّة وحسب؛ بل بخلقة الإنسان وأبعادها المختلفة (روح، جسد، نفس وغير ذلك..) حتّى وإن أمكن تعديله جسديًّا أو اجتماعيًّا حين ينمو، إلّا أنّه ليس تعديلًا حقيقيًّا؛ لأنّه يكون حينها كمن يضع “بطاطا” في “أشكمان” سيّارة “الفراري” ليحوّلها إلى “بيكانتو”، وهو دور الأدوية والعمليّات الجراحيّة.

 الاتّجاه الثّاني: يُعدّ الاتّسام بالرّجل أو المرأة مرتبطًا بالتّربية والسّلوك، لكنّ تغيّر السّلوك والتّربية غير كافٍ كما يظهر من الاتّجاه الثّالث؛ بل، لا بدّ من تغيّرات بيولوجيّة مرتبطة بحمض الجنين وهرموناته.

لكن، هل يمكن إجراء مثل هذه التّغييرات؟ ولو أمكن، هل يُعدّ تحوّلًا؟ لأنّ مفهوم التّحوّل مرتبط باختيار الإنسان جِنسه الذي يريده، وشعوره بأنّه ينسجم معه أكثر. ومن الواضح أنّ تحويل ذكرٍ إلى أنثى أو بالعكس، من الذّرّة أو الذّرّات الأولى أو حتّى قبل الولادة، لا يمكن أن يُطلق عليه تحّولًا لأنّه لا اختيار فيه ولا إرادة، فضلاً عن أنّ مفهوم التّحوّل لا ينطبق عليه أصلًا؛ ذلك أنّه لم يحصل قبل ثبوت الجنس؛ بل بعده. وأيضًا لو تحقّق ذلك، فهل يتحوّل حقيقةً أم أنّ هناك ما هو أعمق ؟ وهل يمكن معرفته بالوسائل المتاحة، خاصّة إذا لم يكن جسديًّا مقيسًا( قابلاً للقياس)؟ إذ كيف نتأكد أن لا حقيقة مرتبطة بالرّوح؟ فهل الرّوح واحدة للذّكر والأنثى؟ أم أنّ أنفسهما واحدة كما ذكرت الآية ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ[16]؟

الخاتمة:

ما يمكن أن يكون مبهمًا وحتّى مخيفًا هو تخيّل الأثار النّاتجة عن نسف الأرضيّة الصّلبة للرّجولة والأنوثة؛ إذ إنّ ذلك سيؤثّر على منظومة الأسرة والزّواج بشكل عامّ، فلا يعود الزّواج زواجًا، ولا الأبوّة أبوّة، ولا الأمومة أمومة… وهل سيبقى الإنجاب أصلًا؟ هذا كلّه مع إغفال العنف، وعدم المساواة والإجرام الذي يمكن أن يحصل. فلو أنّ رجلًا حصل على مستندٍ قانونيّ يفيد أنّه امرأة، فمن يضمن ما يمكن أن يحصل في السّجون وغرف تبديل الملابس؟ ومن يضمن منافسة عادلة في الألعاب القتاليّة والمسابقات الأولمبيّة؟ وبعد…

في الحقيقة، يوجد كثير من الأسئلة المبهمة… فإذا قبلنا برجل أن يكون امرأة لأنّه يشعر بذلك، فكيف يمكن منع رضيعة، تشعرُ بأنّها محاصرةٌ بجسد رجل بالغٍ، من أن تصير بورقةٍ رضيعةً؟ ومن يمنع أحدًا من قطع يده لأنّه يشعر بأنّه معاق، كما فعل رجل في “كارولاينا”؟ أو هل يمكن منع رجل من دفع أموال باهظة ليتحوّل إلى كلب بسبب شعوره أنّه كذلك، كما حصل في” اليابان”؟ أو فتاة تشعر أنّها قطّة كما حصل في” أمريكا” -وعرضها “والش”-؟ وكيف يمكن بعدها منع مراهق من شراء الخمر لأنّه يشعر أنّه بالغ؟ فإذا كان لطفل أن يصبح متحوّلًا لأنّه يشعر أنّه فتاة… فكيف يحقّ لنا أن نرفض أيّ شيء آخر يشعر به؟ ما هي الأسس التي نعتمد عليها؟ وما هو المعيار؟

في نهاية الفيلم” ما هي المرأة” (What Is a Woman)  – الذي أثار جدلًا واسعًا داخل المجتمع الأمريكيّ- يَظهرُ “والش” وهو يلقي خطابًا في اجتماع لمجلس مدرسة مقاطعة “لودون”، والتي تسمح للطلّاب المتحوّلين جنسيًّا استخدام الاسم والضّمائر المفضّلة لديهم، كما استخدام المراحيض وغرف تبديل الملابس التي تتوافق وهويّتهم الجنسيّة: “أنتم جميعًا تسيئون معاملة الأطفال. إنّكم تفترسون أطفالًا سريعي التّأثّر، وتسقطون عليهم أيديولوجيّات مجنونة ومشوّشة”.

لائحة المصادر والمراجع

  1. القرأن الكريم
  2. محمد رضا زيبائي نجاد، تفاوت ها هویت و نقشهای جنسیتی هویت و نقشهای جنسیتی (مجموعة مقالات).
  3. پاملا أبوت وكار والاس، جامعه شناسی زنان.
  4. كتبت آن أوكلي An Oakley في كتابها “جنس ومجتمع”  (Sex Gender and Society) (1972)
  5. کریستین دلفی، باز اندیشی در مفاهيم جنس وجنسيت في مريم خراساني، فمينيسم و دیدگاه ها مجموعه مقالات.
  6. محمد رضا زيباني نجاد، الأسرة والجنوسة في النظام التربوي الرسمي، مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي.
  7. جورج ریتزر، نظریه جامعه شناسی در دوران معاصر
  8. آلن پیز و باربارا ،پیز چرا مردان به حرف زنان گوش نمی دهند و چرا زنان زیاد حرف می زنند وید پارك مي كنند
  9. فريبا علاسوند، المرأة في الإسلام، مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي، ص68.
  10. جانت شيبلي هايد روان شناسی زنان سهم زنان در تجربه بشری، ص19 سوزان گولومبوك ورابين فيوش رشد جنسیت.
  11. مایکل پین فرهنگ اندیشه انتقادی از روشنگری تا پسامدرنیته، ص253؛ أنطوني گيدنز جامعه شناسی، ص 160.
  12. Magnetic Resonance Tomography (MRT), or Magnetic Resonance Imaging (MRI)
  13. Positron Emission Tomography (PET)
  14. What Is a Woman?”

[1] – What Is a Woman?”

[2]– سورة آل عمران، الآية 36

[3] -محمد رضا زيبائي نجاد، تفاوت ها هویت و نقشهای جنسیتی هویت و نقشهای جنسیتی (مجموعة مقالات) ، ص 3829

[4]-تعود حركة تحرير المرأة، في الولايات المتّحدة الأمريكيّة، إلى مرحلة النّشاط النّسويّ حين بدأت مع بدايات عقد الستينيّات من القرن العشرين، واستمرت حتى نهاية السبعينيّات من القرن ذاته، شأنها شأن الموجة النّسويّة الأولى التي بدأت في القرن الثامن عشر الجدل حول طبيعة المرأة والتّسلسل الهرمي بين الجنسين، والتي سميت أيضًا بالجدل النّسوي، والتي كانت تحمل مصطلحات مختلفة في عصور سابقة.

[5]– پاملا أبوت وكار والاس، جامعه شناسی زنان، ص2826 الكتاب الشهير: الجنس الآخر السيمون دو بوفوار Simone de Beauvoir) ) هو الأكثر تأثيرا الذي صدر في هذا المجال.

[6]– كتبت آن أوكلي An Oakley في كتابها “جنس ومجتمع”  (Sex Gender and Society) (1972)

[7] -کریستین دلفی، باز اندیشی در مفاهيم جنس وجنسيت في مريم خراساني، فمينيسم و دیدگاه ها مجموعه مقالات ص 163؛ حمید عضدان، لو آشنایی با مفاهیم اساسی جيامعه شناسی، ص244-247. لقد سعى النسويون على مدى العقود الأخيرة وبالاستناد إلى الدّراسات الميدانيّة إلى البرهنة على أنّ الفوارق النفسيّة للمرأة والرجل ذات منشا ثقافيّ لا بيولوجيّ غير أنّ معظم هذه الدّراسات تدلّ على تأثير العوامل البيئيّة والثقافيّة لا على نفي المنشا البيولوجيّ.

[8] -محمد رضا زيباني نجاد، الأسرة والجنوسة في النظام التربوي الرسمي، مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي، ص 105.

[9]– فآليس روسي (Alice S. Rossi) (2011-1922) إحدى الناشطات النسويات.

[10]– جورج ریتزر، نظریه جامعه شناسی در دوران معاصر، ص 471.

[11] -Magnetic Resonance Tomography (MRT), or Magnetic Resonance Imaging (MRI).

[12] -Positron Emission Tomography (PET).

[13]-آلن پیز و باربارا ،پیز چرا مردان به حرف زنان گوش نمی دهند و چرا زنان زیاد حرف می زنند وید پارك مي كنند؟، ص100

[14]– فريبا علاسوند، المرأة في الإسلام، مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي، ص68.

[15]-جانت شيبلي هايد روان شناسی زنان سهم زنان در تجربه بشری، ص19 سوزان گولومبوك ورابين فيوش رشد جنسیت، ص.11 لقد اعترض على هذا التّصنيف حتّى المنظّرون الذين يعتقدون بأنّ إدراكاتنا عن علم الحياة والطّبائع أو في الحقيقة «الجنس» تتبلور في إطار اللّغة والثّقافة فحسب؛ فبدلًا من أن يرى علماء الاجتماع أنّ الجنس هو نتاج العوامل البيولوجيّة والجنوسة نتاج التعلّم الثقافي، يطرحون الاستدلال القائل إنّ علينا أن ننظر إلى الجنس والجنوسة معًا على أنهما نتاج اجتماعيّ. وبالنسبة إلى هذا الموضوع، انظر: مایکل پین فرهنگ اندیشه انتقادی از روشنگری تا پسامدرنیته، ص253؛ أنطوني گيدنز جامعه شناسی، ص 160.

[16]–  سورة الأعراف، الآية 189.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

الإلحاد الجديد: قراءة نقديّة في البنى الإبستمولوجيّة

إنّ تناول مسألة الرّؤى المناهضة للدّين بنسخته الكاملة، الشّاملة للمعتقدات والقيم والتّشريع…